وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه على الرغم من إدانة الحكومة البريطانية للهجوم، طالب الجانب الهندي بإدانة علنية لحركة "خالصتان"؛ وانسحبت الحكومة الهندية من المحادثات، واشترطت الإدانة العلنية، لاستئناف المفاوضات.
وفي 20 مارس/ آذار، هاجم أعضاء الحركة مبنى المفوضية العليا الهندية في لندن، مما أسفر عن إصابة اثنين من حراس الأمن، وتعرض المبنى لأضرار.
وتأتي هذه التطورات وسط جولة جديدة من التوترات الانفصالية السيخية في ولاية البنجاب شمالي الهند، بعدما شنت السلطات حملة على أفراد حركة "خالصتان" الانفصالية السيخية؛ في أعقاب اشتباكات بين أعضاء الجماعة وسلطات إنفاذ القانون، بسبب التأخير في إطلاق سراح سجناء السيخ من سجون البلاد.
وأطلقت السلطات الهندية حملة للقبض على زعيم مجموعة "واريس بنجاب دي" السيخية المتطرفة، أمريت بال سينغ، في وقت سابق من شهر مارس.
ويدعو زعيم الجماعة إلى إنشاء وطن للسيخ منفصل عن الهند، يُعرف باسم "خالصتان"، على أراضي ولاية البنجاب الهندية، التي تعتبرها الهند جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.
/انتهى/
تعليقك